الحائط الغربي

الحائط الغربي
السادس في سلسلة "مناظر القدس"

إن الجدار الغربي على جبل الهيكل في قلب القدس هو أقدس مكان للشعب اليهودي، الذي يصلي لاتجاهة من أي مكان في العالم. الجدار الغربي هو أقرب بقايا إلى المقدسة من الأقداس في المعابد الأولى والثانية وفي التقاليد اليهودية التي لا تتحرك من هذا المكان. إنه يرمز إلى تقلبات التاريخ والشوق إلى ماض مجيد.

في القرن الأول قبل الميلاد، بدأ الملك هيرودس ترقية المعبد الثاني، بما في ذلك بناء الجدار الغربي. الجدار الغربي هو واحد من أربعة جدران محتفظ بها بنيت من حجارة القدس وتتكون من 45 طبقة، منها 28 مرئية و 17 مغمورة في الأرض. يقدر ارتفاع الجدار الغربي في منطقة الصلاة، من الصخرة الأساسية إلى ذروتها، بحوالي 32 مترا. الحجارة هيروديان هائلة في الحجم ووضعها باني الملك هيرودس بطريقة مضنية ومن غير اي لاصق بينهم . أكبر حجر يزن مئات الأطنان. وأضيفت صفوف من الحجارة الصغيرة نسبيا على الحجارة من فترة المعبد الثاني في أوقات لاحقة.
واليوم، يعمل الجدار الغربي كمكان للعبادة والاحتفالات الدينية واحتفالات الدولة والاحتفالات الوطنية. ينجذب ملايين السياح، بمن فيهم رؤساء الدول، إلى الحائط الغربي، ويدخل العديد منهم ورقة بين حجارة الحائط بحماس، إلى جانب صلاة خاصة.

الوجة: منظر لساحة الصلاة في الحائط الغربي، والمباني المجاورة للجدار الغربي على اليسار، ومن بينها قبة الصخرة، وعلى اليمين برج داود. تعليق على الصورة الجدار الغربي باللغتين العبرية والإنجليزية.

الظهر: أسد القدس وبعض من أبرز المباني في القدس داخل طريق يذكرنا رمز المدينة، والعلامة التجارية للشركة، والنقش باللغة الإنجليزية: "1 اونصة من الذهب الخالص 9999".

التصميم: الوجة -ليلخ روبين ،الظهر - يعقوب أنيدي

الختم: ختم الشركة The Holy Land Mint